أعلم مقدماً أن هناك من سيقول (مش كلُّهم), ومع إقراري بذلك واحترامي لقلة منهم , لكني شخصياً لم أستطع التخلص من (link) ذهني يربط كلمة شيخ بمرادفات (مكشوحة) في عقلي الباطن مثل : مُتَسلّط , (مُتسلبط) , مُتسلًّق , مُستغل , مُتكبر , مُتجبر , متعجرف , محترف بلطجة ...وباقي الصفات السئية التي تبدأ بحرف الميم .
قد تكون هناك معانٍ أخرى أكثر إيجابية ترادف هذه الكلمة لكن قدراتي العقلية المتواضعة لم تتمكن من إدراكها, ومع ذلك لا أعتقد أن من حق أحد أن يلومني على ذلك فهذا الأمر يخُصني وحدي .. أقول هذا كي أعفي بعض المعلقين من عناء إتهامي بقلة العقل, لكني في نفس الوقت أسأل هؤلاء .. بالله عليكم كيف تنشُدون دولة مدنية حديثة يسودها النظام والقانون والعدالة الاجتماعية وتنادون بفرض هيبة الدولة ..و ..و ..و , وأنتم تُمجّدون (عظاريط) لا يُحسنون صُنع شيئ غير الحصول على ما يريدون حقاً كان أو باطلاً بالمِعفاطة ولغة الصميل ؟! , كيف أن (فلان و فلتان و عبده الجعنان) وكل من لديه عقدة نقص يستخدم لقب شيخ ليهب لنفسه حقوقأ تُميّزه عن باقي عباد الله ويزعم أنه من دعاة المدنية والتحضّر والمواطنة المتساوية ؟!!.
أعتقد أن نظرة واحدة للصورة أدناه تفي بأن نُدرِك ماتعنيه (العنطزة) و (الزنط) و (النخيط) لبلاطجة (الفِرَز) الذين يُمشيخون أنفسهم, ولا يستحون أن يظهروا بمثل هكذا مظاهر بل يتفاخرون بها و يضعونها صوراً لأغلفة صفحاتهم على (الفيس) .. قد يقول قائل وأنت كذلك ياشيباني تبدو مُتعنطزاً في صورة الغلاف خاصتك .. أقول فعلاً ياحبيب, لكني أتعنطز فقط على المتعنطزين وقد نُشَّرت سبب العنطزة عند نشر موضوع صورة الغلاف ولا مجال للسرد من جديد.
ويكفي أن تقرأ بضع كلمات دوَّنها صاحبنا (أعزنا وأعزكم الله) لتشعر بالغثيان من أول سطر يليه مغص متبوع بما شئتم من أمراض الجهاز الهضمي وأحياناً التناسلي جراء تعليقات طاقم المطبّلين المجندين للتطبيل لتطبيلات شيخ المُطبِّلين , إلى جانب السبْ والشتم المُقزز لكل من يُحاول قول كلمة حق تمسَّه أو تمسّهم وطبعاً لاينسوا ان يقوموا بحذف تعليقات المخالفين لهم بالرأي أولاً بأول لأنها لاتتضمن في الغالب إلا (سنتفة) لهُ ولهم ولمن لف لفهم أو اقتدى بسنَّتِهم.
ختاماً أقول : ... لقد حيَّرتنا ياشيخ (منجه) ... فلا ندري أَشَيْخاً أم (شُوَاخ) !!!
وللاحرار فقط تحياتي .. طارق الشيباني.