الخميس، 12 مايو 2011

اتعِظوا أيُها العبيد


هكذا يُهين صالح عبيده وهم يخدمونه .. فكيف به عندما يستغني عن خدماتهم ويرميهم كمناديل (الكِلينكس) بعد أن تتشبع بمخاطه؟.. بالأمس شهِدنا كيف أهان عبدٌ آخر نفسه أمام الملايين من مشاهدي قناة الجزيرة على مستوى العالم وهو يكذب كذباً سمِجاً يُثير الرغبة بالتقيؤ، منتحلاً أسم شخص آخر، ظناً منه أنه بذلك يُقدم مزيداً من فروض الطاعة والولاء للطاغية (كما قالها دون شعور)، ولم يُدرِك وهو (كما يزعُم) مُحلل سياسي حصيف بأنه بفعلته تلك لا يُسئ لنفسه ولسيده وبطانته فحسب بل أيضاً لكل من له علاقة بهذا النظام المُفلِس بكل المقاييس .. والله ما تركوا لنا مجالاً حتى للإشفاق عليهم، فكلما اعترتنا الشفقة على الوضع الذي اختاروه لأنفسهم نعود ونسأل: أليسوا هُم من استعبدوا أنفسهم وباعوها للشيطان؟ .. أليسوا هُم من نَسُوا الشعب فَنسَيهُمْ ؟ .. أليسوا هُم من أضاعوا دِفاهم فاستحقوا أن يقرصهم البرد ؟.. بلا ورب الكعبة .. {وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ}  .. صدق الله العظيم.

شاهدوا الإهانة على الرابط أدناه، وللأحرار فقط تحياتي .. طارق الشيباني