الخميس، 19 مايو 2011

ثور لي وثور للمره

مر أحد المسافرين على بتول (أصنج) فقال له : السلام عليكم .. اعتقد البتول أن المسافر يسأله لمن الأثوار التي يحرث بها فرد البتول : ثور لي وثور للمره .. فقال المسافر: أنا أقول لك السلام عليكم، فقال البتول : والجربة نُصّين، فقال المسافر : حلق الله دقنك، رد البتول : من الطرف للطرف حقّي وحق المكلف.


ألا ترون معي أن القصة تتكرر اليوم مع البتول صالح والمسافر الزياني مع فارق بسيط وهو أن مسافر اليوم لم يقل للبتول "حلق الله دقنك" ذلك أنه يعلم بأن صاحبنا يحلقها صباح كل يوم ويحلق معها مواضع أخرى تبدأ بالعقل وتنتهي حيث شئتم (حسب نواياكم).

وللأحرار فقط تحياتي .. طارق الشيباني