إن أحداً من الناس لم يتوقع أن يأتي بعد مُسيلمة من لديه الجرؤة على تأليف قرآن (مُلعفز) مثل قرآنه وإن كانت قد ظهرت بعض المحاولات إلا أن جميعها باءت بالفشل .. إلى أن ظهر في عصرنا الحديث بجزيرة العرب سفيهٌ آخر ضل يكذب على قومه 33 عاماً وهم يصغون إليه ويرتكب الكبائر وهم يصفقون له، فزاد ذلك من حماسته وجُرأته وفرعنته فقرر أن يتحول بين عشية وضحاها إلى مفتي يُحل الحرام ويُحرم الحلال و (يُسنتف) أعراض عباد الله المعتصمين منهم والمعتصمات الأحياء من الشعب لا الأموات، ويهرطق بكلام شذر مذر ما أنزل الله به من سلطان، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إن قدراته الفذة سولت له أن يستشهد بالقرآن في خطاباته ولكن هيهات لمن لم يتقي الله أن يُحكِمَ نُطقَ آياته، وكانت النتيجة أن قالها شاهداً على نفسه : ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ النَّاسَ بالتُهَمِ هُمُ المُتَهَمُونْ ). شاهدوا مقطع الفيديو على الرابط التالي:
http://www.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fwww.youtube.com%2Fwatch%3Fv%3D25W_Z7D1B9A%26feature%3Drelated&h=bc1a2 ..
وللأحرار فقط تحياتي .. طارق الشيبانيhttp://www.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fwww.youtube.com%2Fwatch%3Fv%3D25W_Z7D1B9A%26feature%3Drelated&h=bc1a2 ..
18 إبريل 2011