الخميس، 28 أبريل 2011

صالح يا جناه ..


أراد الرئيس صالح أن يعيد صياغة قصة القطران المعروفة عن الامام (أحمد يا جناه) بطريقة عصرية تتناسب مع مقتضيات المرحلة ومتطلباتها ولكن الهدف هو ذاته مع اختلاف بسيط هو أن صالح هذه المرة أراد أن يتأكد من صحة عقول من تبقى من مؤيديه فسألهم :
ما هو الشيء الذي لا يقلعه العسكري إلا عند نومه؟
قالوا له: البدلة الميري.
قال لهم : لا
كرروا المحاولة أكثر من مرة ولم يتمكنوا من الاجابة، فطلبوا منه المساعدة .. قال لهم : هو شيء له رباط.
حاولوا مجدداً ولكن دون جدوى .. فقالوا : عجزنا يا فندم .. أعطينا الحل؟ .. قال لهم بكل زهو : الجزمة يا حمير... ((طبعاً أصدقائي القُرّاء راح بالهم بعيد أنا داري.
قالوا: هاااااااااااااااااااااااا .. وأرادوا أن يثبتوا له أنهم ليسوا حمير كما يظنهم بل لا زالوا يتمتعون بقليل من العقل فطلبوا منه أن يعطيهم فرصة أخرى و يسألهم سؤال آخر ووعدوا بالإجابة عليه هذه المرة مهما كان صعباً.
قال لهم: من هو الرئيس الذي يبدأ أسمه بحرف العين وجالس على كرسي السلطة 33 سنة .. والشعب (شحّب) يقول له ارحل وهو يرد عليهم من يرحل؟
حاول (الخُبرة ) كثيراً لكنهم كالعادة لم يتوصلوا للإجابة الصحيحة .. فطلبوا المساعدة كالمرة السابقة وقالوا: قل لنا فقط هل هو برباط أم بدون رباط؟
ضحك الفندم مطمئناً على غباء خُبرتِه وقال لهم: بدون رباط.
صرخوا بصوت واحد: الصندل يافندم.

وللأحرار فقط تحياتي .. طارق الشيباني.
10 ابريل 2011