أصبت بالارتباك ولم أدري ما أقول لسببين، الأول هو أنني لم أرد أن أقول بأن الذي بجوار الرئيس هو نجله الأكبر العقيد الركن أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري وقائد القوات الخاصة كي لا يذهب كل الكلام السابق عن الديموقراطية والحرية والمساواة ..أدراج الرياح، والسبب الثاني هو أني لا أعرف منجزات لنجل الرئيس حتى أقدمه بها للضيف .. فآثرت الصمت لبرهة، لكن الضيف بدى مصراً على معرفة الإجابة فقلت : هذا... هذا هو .. فلاحظ أحد الزملاء حيرتي وارتباكي وأراد أن يخرجني من الحرج الذي كنت فيه فقاطعني قائلاً : يا أخي قل له إنها صورة صاحب المخبازة وخلص نفسك...
وللأحرار فقط تحياتي .. طارق الشيباني.
12 مارس، 2011