الخميس، 28 أبريل 2011

وفاة والدة الرئيس بوش جراء استعراض الرئيس صالح لمواهبه


على إثر الخلافات الشديدة بين الرئيس  السابق للولايات المتحدة الأمريكية بوش الابن وبوش الأب  أصيبت والدة بوش الابن بحالة اكتئاب شديد فقدت على اثرها النطق ..
فتم استدعاء أمهر الأطباء النفسيين على مستوى العالم .. ونجوم الكوميديا ، والمهرجين على أمل أن يستطيع أحدهم انتزاع ابتسامة صغيرة من والدة الرئيس بوش ولكن دون جدوى ..
وفي احدى الزيارات التي قام بها فخامة الرئيس صالح للرئيس بوش، لاحظ الحزن  الشديد الذي يعتريه، وعندما سأله عن السبب شرح بوش الأمر، فأخبره الرئيس صالح بأنه سبق وتعامل مع مثل هذه الحالة وبأنه يستطيع تقديم المساعدة وشفاء الوالدة المريضة بسهولة، ومع أن الرئيس بوش كان متشككاً، لكنه رضخ لإصرار الرئيس صالح و أحضر  والدته وحضر معها عدد كبير من الأطباء المتخصصون وعلماء النفس لمشاهدة الموقف وهم في همس ولمز وسخرية من  القدرات والمواهب الخارقة التي ينسبها الرئيس صالح لنفسه.
تقدم الرئيس صالح من الأم المريضة وهمس في أذن المترجم الذي كان بجواره فقام المترجم بالهمس في أذن السيدة العجوز .. فالتفت إلى الرئيس صالح ثم قهقهت وضلت تضحك حتى كاد أن يغمى عليها  ..
اعترت جميع الحضور الدهشة فصفقوا تصفيقاً حاراً لفخامة الرئيس صالح.
تحمس صالح للموقف وأراد أن يثبت للمشككين امتلاكه للمزيد من القدرات الخارقة ، فأشار للمترجم بالاقتراب وهمس في أذنه ثانية وهمس المترجم في أذن الوالدة وهي ما تزال تضحك.. فتوقفت فجأة عن الضحك ثم بدأت تبكي بمرارة وحرقة.
فاقترب الرئيس صالح من المترجم  و همس همسة ثالثة  فهمس المترجم في أذن الأم الباكية فتوقفت عن البكاء واعترتها نوبات صرع شديدة ثم خرت على الأرض مغشياً عليها  .. ركض الأطباء لفحصها فوجدوها قد فارقت الحياة.
 اشتاط الرئيس بوش غضباً وحزناً على والدته، والتفت الجميع إلى الرئيس صالح وهم غير مصدقين لما حدث أمام أعينهم ،للتو ولكن بوش الأبن تمالك نفسه وطلب من الرئيس صالح تفسيرا للأمر و إيضاحاً لسر الهمسات الثلاث  .
 عندها اضطر الرئيس صالح إفشاء السر فقال :
في الهمسة الأولى طلبت من المترجم أن يقول لها .. بأن الذي أمامك هو الرئيس اليمني علي عبدالله صالح .. فالتفت إليَّ وضحكت..
و في الهمسة الثانية قُلت له أن يخبرها .. بأني أحكم اليمن منذ ثلاثة وثلاثين عاماً  وما زال الشعب يصفق لي .. فبكت كما رأيتم..
وفي الهمسة الثالثة .. أبلغتها بأني سأقلع العداد وأحكم مدى الحياه .. فماتت ..

وللأحرار فقط تحياتي .. طارق الشيباني.
10 مارس، 2011